الأربعاء، 5 مارس 2014

مصنف ضمن:

رابعو واوكرانيا

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهدية ونستغفرة,امابعد                                                                                          لاشك ان             قتل امريء في غابة جريمة لا تغتفر، وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر، حرق شعب مسلم في إفريقيا الوسطى لا يحرك ساكنا، حرق الآلاف في رابعة والنهضة لا يحرك ساكنا، إبادة الشعب السوري بالنار والحديد والكيماوي لا يحرك ساكنا، حصار غزة الأبية لسنوات طوال لا يحرك ساكنا، دول محتلة منذ عشرات السنين لا يحرك ساكنا،
آلاف المعتقلين وملايين المشردين المهجرين لا يحرك ساكنا، لأن القاسم المشترك بينهم أنهم مسلمون.

بينما القبض على ثلاثة علمانيين فتحتج أمريكا ويهدد الاتحاد الأوروبي، ومقتل ثلاثة سائحين في طابا فتزمجر دول وحكومات، ومقتل 21 فرد في فض اعتصام أوكرانيا فتقوم الدنيا ولا تقعد.

يهرب رئيسهم المزعوم وتحط طائرته بالإمارات، مذابح أفريقيا الواسطى بمباركة الإمارات، دخول القوات الفرنسية لمالي بتمويل من الإمارات.

ثوار أوكرانيا يكتبون  بميدان الاستقلال لسنا مصر we are not egyption، يعرضون الفيلم المصري "الميدان" والذي يجسد أحداث الثورة المصرية بمختلف موجاتها وسادت حالة من البكاء الهيستيري بين المتظاهرين بسبب حزنهم على  ضياع الثورة المصرية، بكاء من يعرفون قيمة الثورة والحرية ولو اختلفت ديانتهم، يبشرون الأحرار في الميادين بنصر قريب وفجر وليد وأمل يراه الواثقون.
 
بينما الجزار قد أعد للمجزرة أطلق جنوده ووحشيته ضد الأطفال النساء والشباب والشيوخ والمفكرين أطلق كلاب حراسته وكان الإنسان طريدته، استنهض أحقاده وكراهيته الموروثة لكل ما هو إنساني وإسلام، وحين يجلس على تلال الجماجم والأجساد المحروقة يرفع يديه الملوثتين بالدم ويقول: هي الحرب على الإرهاب، لا الحرب على الإسلام.                      وهيهات هيهات يقولون بافواههم ماليس فى قلوبهم ولكن الله قد كتب ان الانتصار للاسلام فى النهاية كما قال فى كتابه العزيز'وان جندنا لهم الغالبون'

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 نبض الاسلام .